Monday, July 16, 2012

تكريم بعض من عمالقة الكلية الذين أنهوا مسيرتهم التعليمية


بمناسبة إنتهاء العام الدراسي أقامت كلية علي بن أبي طالب حفل غذاء في مطعم شم النسيم لتكريم بعض من أساتذتها الذين انهوا مسيرتهم التعليمية بعد ان أغنوا المقاصد بعطاءاتهم وتضحياتهم فكانوا خير مثال للإنسان المقاصدي الذي يعطي بسخاء وعزة نفس متناسياً أية ظروف قد تعرّض لها . ولذلك استحقوا هذا التكريم عربون وفاء وتقدير من إدارتهم التي قدّرت تلك الجهود والعطاءات.
كلمة مسؤول الحلقتين الثالثة والرابعة – الأستاذ جنان الشتات
ما بين البداية والنهاية عبر ودروس ومواقف ، وها هي لحظة الحصاد تأتي لنقطف ثمار الإنجازات وتحقيق الأهداف في نهاية العام الدراسي ، لتصبح هذه النهاية بداية أخرى لنجاحات قادمة.
ان لحظة الحصاد تعظم في النفوس ، ويظل أثرها ماثلاً في الذهن عمراً مديداً . خالداً في جزء من الذاكرة يدفعنا للمضي قدماً ، ويشحذ همماً تستمد من لذة العطاء طاقتها ، ونجد في تحقيق الأمنيات غاية مطلبها .
اليوم تطوى صفحة أخرى من صفحات حياتنا ، كانت حافلة بالعطاء والتميّز ، حملت لجمعيتنا وكليتنا وأهلنا جميعاً نجاحنا وتميّزنا ، وترجمت حصاد إنجازاتنا . تلك الصفحات ما كانت لتسطّر إلا بجهود مخلصة معطاءة بذلها أفراد الهيئيتن التعليمية والإدارية كافة ، فهنيئاً لكم ما حصدتم.
هي تهنئة ممهورة بالتقدير والتحية ودعوة لشحذ همم معطاءة ، تعطي بلا حدود ، وحسبها أن عطاءها يرفع إلى آخر سماء . فهذة دعوة طموحة للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية على الوجه الأكمل واضعين رضا الله هدفاً وغايةً .
فلنتكاتف سوياً ولنضع أهدافاً واضحة نطمح من خلالها إلى الرقي بكلية علي بن أبي طالب كصرح شامخ من صروح جمعية المقاصد ، الجمعية الأولى التي تحتضن أبناءنا وبناتنا .
عام دراسي أفل وعام دراسي جديد سيطل وكلنا أمل في أن نكون أفضل وأقوى وأجدر .
فالشكر الجزيل لكل من ساهم في تكليل هذا العام بالنجاح من إدرايين ومعلمين وفي مقدمتهم مديرة الكلية السيدة غنى البدوي ، شاكرين لها جهودها الملموسة ومتمنين لكم مستقبلاً مكللاً بالعطاء والتميز وإجازة سعيدة وممتعة ، تتجدد فيها الروح الوثابة للعطاء والإنجاز.
عاشت المقاصد وعاشت كلية علي بن أبي طالب .
كلمة مديرة الكلية – السيدة غنى البدوي حافظ
يعجز اللسان عن التكلم في هذه اللحظات الحرجة ، ويعجز قلمي عن الكتابة. فأقف مكانكم مخجولة من حرج الموقف وأحييكم. أحييكم على دعمكم المقاصد في أزمتها. تذكروني بمعنى كلمة تعلمتها صغيرة فـي صـف الـتربية الإسلامية " الإيثار" لقد فضلتم مصلحة جمعيتكم على مصالحكم الفردية وكنتم خير مثال للمدارس الأخرى وبينتم معنى المثــــل " الفرد للمجموعة" .
تحية للعمالقة أمثالكم ، لخبرة الايام وعصارة التجارب ورحلة العمر. تحية لكم يا خريجي الأجيال .
لن أقل الوداع ، فلا وداع للأوفياء بل لقاء متجدد ودائماً كلمات الشكر على عطائكم ووقتكم وجهدكم قليلة . وأرفع الصوت لأقول انكم كنتم الحجر الأساسي بل المداميك الأولى لهذه المدرسة وما جئت هنا إلا لأكمل المسيرة. وأحمل احد مشاعل المقاصد التي انيرت بفضلكم . لا تبخلوا علينا بعصارة تجاربكم وكونوا سنداً لنا ، ففضاء العطاء لا يقف عند حدود التقاعد (ولو كان مبكراً). أكرمونا بزيارتكم وابقوا مقصداً كما مقاصدكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقديم المتكرمين
إدارة كلية علي بن أبي طالب ، تعجز عن كتابة كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود.
ودائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها ، ربما لأنها تشعرنا دوماً بتقصيرنا وعدم إيفاء حق من نهدي هذه السطور.
واليوم أمامنا الصعوبة ذاتها ونحن نحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء ، تدفق بالخير الكثير ، إنهم الأساتذة :
السيدة نجوى شعر – الأستاذ محمد مكحل – السيدة صباح قصقص – السيدة ماجدة منديل – السيدة سلمى سنو – السيدة هيفاء سنو
هي مساحة بسيطة نخصصها لإنسان أعطى وما زال يعطي الكثير لجمعية المقاصد . نحن هنا لنطرّز لهم من خيوط الشمس اللامعة كلمات شكر ومن ماء الذهب كلمات عرفان وجميل .









Saturday, July 7, 2012

Makassed Ali Ben Abi Taleb College Certificate from The BBC News

Makassed Ali Ben Abi Taleb College was awarded this certificate due to its participation in the BBC News Report 2012 project. This project was the outcome of a collaboration between the British Council and BBC News. They worked together to give students in the UK and around the world an exciting opportunity to make and broadcast their own news stories with their Connecting Classrooms partners.

مشاركة ثانوية علي بن أبي طالب في منتدى المجتمع العربي للطفولة

تحت شعار " الحق في المشاركة : المشاركة تعني الحماية" عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية " منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة الرابع خلال فترة 2-4 تموز 2012 بفندق غولدن توليب في بيروت وقد شارك في المنتدى تلاميذ كلية علي بن أبي طالب بمرافقة السيدة رضا رمضان وهم: زكريا القوزي، أحمد صابر ومحمد منيمنة. سبق المنتدى ورشات عمل لفترة ثلاثة أيام، ناقش التلاميذ خلالها نظم الحماية ورصد الإتجاهات العالمية الجديدة في مجال مشاركة الأطفال. كما شارك التلاميذ بزيارات تعريفيّة وترفيهية إلى منطقة الباروك ودير القمر. وقد نظمت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية للأطفال العرب المشاركين برنامجًا تثقيفيًا منوعًا تخلله زيارة إلى المتحف الوطني والأثارات في وسط بيروت.

Friday, July 6, 2012



       يحتار المرء كيف يصف مشاعره عند وصفه لحظات أخيرة يقف فيها مع ثلة من التلامذة قضى معهم عام دراسي طويل بكل حلوه ومرّه, وهذا هو حالي وأنا أكتب الآن على صفحة مدرسة كلية علي بن أبي طالب لأزفّ خبر تخريج دفعة عام 2012 لصف الثاني عشر بفرعيه علوم الحياة والإجتماع والإقتصاد...... كمن يسابق الزمن كانت لحظاتنا هناك, ننظم لهم كيف يلبسون أرواب التخرج وكيف يتم تصويرهم, كيف يقفون في الصف للإنطلاق في موكب الدخول.....ننادي على اسماءهم "للمرة الأخيرة" كي نتأكد من حضورهم جميعا, نسير معهم في الصف, نصعد معهم المدرّج خطوة خطوة وكأننا لا نريد أن نصدق أنهم سيفارقوننا بعد لحظات قليلة, وأننا سنقف مصفّقين لهم وهم يهمّون بالدخول نحو عالمهم الجديد .....ونحن سنكون حيث موقعنا الطبيعي ننتظر دفعات لاحقة من التلامذة لسنوات قادمة.
            .....تميّز خريجوكلية علي  هذا العام بالكثير من المزايا الجميلة أبرزها ميلهم واندفاعهم وحبهم للعمل الإجتماعي ,وهو جزء من البرنامج الذي كانت قد  أقرته وزارة التربية من ضمن برامج المنهجية الجديدة, وهو أيضا جزء من الشروط التي تصر عليها بعض الجامعات اللبنانية الخاصة كشرط من شروط التخرّج  , فقد حقق معظم تلامذة كلية علي بن أبي طالب عددا كبيرا من ساعات العمل التطوعي تجاوز 250 ساعة عمل كحد وسطي للتلميذ الواحد ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وحدة شؤون العمل التطوعي في جمعية المقاصد, كما نال التلميذان مهى تفاحة (اقتصاد واجتماع) ومصطفى صقر ( علوم الحياة) جائزة بنك عودة للتميز العلمي.
     والى مزيد من التقدم المنتظر ....نقول لتلامذتنا ألف مبروك ونتمنى لهم جميعا تحقيق النجاح الكامل في نتائج البكالوريا اللبنانية وفي حياتهم المستقبلية. 

Thursday, July 5, 2012

ألف مبروك تخرجكم يا أبنائنا الاعزاء


أهو حفل للتخرّج أم للفرح ؟ أم هو وداع وإستقبال عالم جديد ؟ أم هو البداية ؟
نعم انه بداية تشرق بالأمل وألوان قوس قزح ، في سماء ملؤها الضجيج والدعاء ، أمام عيون الوطن الذي يتطلّع إليكم بشوق الموّله وحنين الأم .
أحبائي .. وقفت معكم اليوم في حفل تخرجكم ، والدموع تسابق الكلام ، دموع لست أدري ما هي ؟ وكلام يكاد القلب يضيق بما يحمله من خلجات الوجدان .
أحبائي .. هي ذي الحياة ، محطات ومحطات ، لمحتكم وأنتم تقفون في إنتظار القادم من الأيام ، وفي عيونكم دهشة وفي فمكم سؤال وإرادتكم تدفع دوماً لإقتحام المستحيل ، لتصنعوا منه وردة الحياة . لأن شرف الإنسان في نضاله وإقدامه ، وحلاوة الحياة في الكدّ والتعب والأمل في الوصول  .
أهو حفل للتخرّج أم أنه لقاء لرد الجميل اردتموه ؟ لجميع الذين قضينا وإياهم مسافة العمر القصيرة هذه ، لأبنائنا التلامذة ، وللمعلمين الذين بذلوا الكثير لوصولكم إلى شاطىء المعرفة ، وأخص بالذكر جمعيتنا القديرة الراعية لكم على امتداد الوقت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت .
فيا أحبائي … إلى اللقاء في عالم تكبرون فيه ، وفي زمن تصنعونه أنتم ، وفي معرفة أنتم روّادها . ألف ألف مبروك.