Saturday, November 8, 2014

ختام وحدة "أنا ومشاعري" .. الروضة الأولى (أ)



أخبرني دبدوب عن مشاعره، عندما يحزن كانت دموعه تسيل على خديه، وعندما يفرح كان يضحك و يملئ المنزل بصوت ضحكته، أما إذا غضب فترجّ الأرض تحته من خبط قدميه، أما إذا خاف.. لا لا لم يعد يخف، فهو تعلم كيف يكون قويّا.

هكذا هو دبدوب وهذة شخصيته. أحببته لأنه صديقي الأول في المدرسة ودائما كنا نتشارك في التعبير عن مشاعرنا كلٌّ بطريقته .. و أنا أعبرّ دائما عن مشاعري لمعلمتي وأيضا من خلال أنشطتي .



يوم المشاعر

انطلاقاً من إيماننا بأهمّية التعلّم من خلال اللّعب ،احتفل أطفال قسم الروضة في كلّية علي بن أبي طالب المقاصد بختام الوحدة التّعليمية الأولى في منهاج طفولتي كنزي التي هي بعنوان : " أنا ومشاعري ".حيث كان يومهم تحت شعار " شاركوني مشاعري " للتّعبير عن حالات الشّعور المختلفة والسّلوكيات المرتبطة بها من خلال  أنشطة  ترفيهيّة متنوّعة من تمثيل قصصي، فنون، مطبخ ، رسم على الوجه وتنفيذ تقويم للوحدة خاص لكل مرحلة عمرية يتناسب مع الكفايات المكتسبة.

فإن اللّعب يعتبر وسيطاً تربوياً يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصيّة الطّفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التّعليمية تؤدي دوراً فعّالاً ولها قيمة تربويّة كبيرة لتنمية سلوكه وقدراته العقليّة والجسميّة و الوجدانيّة وتوسيع آفاقه المعرفيّة، و تحقّق في نفس الوقت المتعة و التسلية.و من خلاله يؤكّد الطّفل ذاته ويتعلّم التّعاون واحترام حقوق الآخرين كما يعزّز انتمائه للجماعة . و يساعده في نمو الذاكرة والتّفكير والإدراك والتخيل لديه ليكتسب الثّقة بالنّفس ويكتشف قدراته ويختبرها.
يوم المشاعر في صف الرّوضة الأولى"ب".


إختتم أطفال صفّ الرّوضة الأولى "ب" وحدة (أنا ومشاعري) بيومٍ  ملؤه الأنشطة المفيدة و المسلّية,حيث اكتسبوا مفاهيم جديدة من خلال اللّعب و المرح.
لقد كان يوماً جميلاً يتخلّله أنشطة مميّزة إستمتع بها أطفالي منها: