يحتار المرء كيف يصف مشاعره عند وصفه لحظات أخيرة يقف فيها مع ثلة من التلامذة قضى معهم عام دراسي طويل بكل حلوه ومرّه, وهذا هو حالي وأنا أكتب الآن على صفحة مدرسة كلية علي بن أبي طالب لأزفّ خبر تخريج دفعة عام 2012 لصف الثاني عشر بفرعيه علوم الحياة والإجتماع والإقتصاد...... كمن يسابق الزمن كانت لحظاتنا هناك, ننظم لهم كيف يلبسون أرواب التخرج وكيف يتم تصويرهم, كيف يقفون في الصف للإنطلاق في موكب الدخول.....ننادي على اسماءهم "للمرة الأخيرة" كي نتأكد من حضورهم جميعا, نسير معهم في الصف, نصعد معهم المدرّج خطوة خطوة وكأننا لا نريد أن نصدق أنهم سيفارقوننا بعد لحظات قليلة, وأننا سنقف مصفّقين لهم وهم يهمّون بالدخول نحو عالمهم الجديد .....ونحن سنكون حيث موقعنا الطبيعي ننتظر دفعات لاحقة من التلامذة لسنوات قادمة.
.....تميّز خريجوكلية علي هذا العام بالكثير من المزايا الجميلة أبرزها ميلهم واندفاعهم وحبهم للعمل الإجتماعي ,وهو جزء من البرنامج الذي كانت قد أقرته وزارة التربية من ضمن برامج المنهجية الجديدة, وهو أيضا جزء من الشروط التي تصر عليها بعض الجامعات اللبنانية الخاصة كشرط من شروط التخرّج , فقد حقق معظم تلامذة كلية علي بن أبي طالب عددا كبيرا من ساعات العمل التطوعي تجاوز 250 ساعة عمل كحد وسطي للتلميذ الواحد ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وحدة شؤون العمل التطوعي في جمعية المقاصد, كما نال التلميذان مهى تفاحة (اقتصاد واجتماع) ومصطفى صقر ( علوم الحياة) جائزة بنك عودة للتميز العلمي.
والى مزيد من التقدم المنتظر ....نقول لتلامذتنا ألف مبروك ونتمنى لهم جميعا تحقيق النجاح الكامل في نتائج البكالوريا اللبنانية وفي حياتهم المستقبلية.
نعم يحتار لانه فعل كل ذلك بحب يا ست ميسون
ReplyDeleteالصور والصور يعبروا عن هذا الشعور الذي وصفتيه
عن دموع الحب لهم ودموع الوداع ... بل الاستيدا، لأنهم سيعودون ليقولوا بطريقتهم
إننا نحبك وأنت صديقة الى ما شاء الله
بارك الله بكم
يا أحلا مقاصديات
ومقاصديين
expressions
ReplyDeleteشكرا على كلماتك اللطيفة يا حضرة الرئيس,نحن لم نقم الا بواجبنا والحمدلله أننا نقوم بكل ما استطعنا لنؤدي الأمانة ونتمنى من الله عز وجل أن نكون قد ادينا الأمانة على أكمل وجه, ونتمنى من الله ان تبقى مقاصدنا صرحاالخير ومنارة للعلم ومقصدا لكل طالب معرفة..........وأدامكم الله
ReplyDelete